ترجمة عاجل فلسطين| اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى برفقة حراسة مشددة، وسط تهديدات من فصائل المقاومة الفلسطينية ورفع حالة التأهب في إسرائيل.
وبحسب موقع "واللا" فقد اقتحم بن غفير حرم المسجد الأقصى، صباح اليوم، بعد مشاورته كل من نتنياهو والشاباك والشرطة وقائد منطقة القدس، حيث انتهى الاقتحام دون وقوع أي حوادث غير عادية، بحسب الموقع.
وقال بن غفير أنه "لا يجب الرضوخ لتهديدات حماس لأن المسجد الأقصى هو المكان الأكثر أهمية لإسرائيل، كما أننا نحافظ على حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين، وعلى اليهود أيضاً ممارسة طقوسهم في المكان، ومن يهددنا يجب التعامل معه بيد من حديد".
ووفق مسؤولون أمنيون فإن "الاستسلام لتهديدات حماس سيكون بمثابة تقديم جائزة للإرهاب وإضفاء الشرعية على العمليات ضد إسرائيل".
من جانبه، قالت الخارجية الفلسطينية إن "اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى استفزاز غير مسبوق، ونتنياهو مسؤول عن تداعيات الصراع في المنطقة".
أما حركة حماس فقد أدانت خطوة بن غفير وقالت أن ذلك "استمرار لعدوان الاحتلال على المقدسات الإسلامية وحربه على القدس".
وأكد "واللا" أن بن غفير التقى برئيس الشاباك، رونين بار، وأوضح له الأخير أنه لا يوجد أمامه أي عقبات في اقتحام الأقصى".
وأضاف مسؤولون عسكريون للموقع العبري أن "حركتي حماس والجهاد لا تُمليان الشروط على إسرائيل، واقتحام بن غفير للأقصى لا ينتهك الوضع الراهن".
وشدد "واللا" على ان المنظومة الإسرائيلية العسكرية رفعت من حالة التأهب بعد تهديدات حماس والجهاد الإسلامي، والتخوف من إطلاق صواريخ من قطاع غزة".