ترجمة خاصّة عاجل فلسطين| كشف موقع واللا الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي والجانب الفلسطيني يُجمعان على أنه إذا سقطت مدينة رام الله في أيدي المقاومين فستكون هناك انتفاضة ثالثة لا مفر منها.
وأوضح الموقع أن قيادة حماس في الخارج في قطر وسوريا ولبنان وتركيا وغزة، تقوم بتجنيد شبان عبر الهاتف من مناطق رام الله والبيرة وبيتونيا، لتنفيذ عمليات هجومية في الضفة الغربية، كما فعلت مع الشاب "قيس شجاعية 22 عاماً" الذي تلقى عشرات الآلاف من الشواكل من قيادة حماس لإقامة خلايا وتنفيذ عمليات، قبل مقتله على يد قناصة الجيش خلال محاولته تنفيذ عملية إطلاق نار مُحكمة في مستوطنة بيت إيل قبل 3 أشهر.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يعملان على عزل مدينة رام الله عن موجة العمليات التي تقودها مدينتي جنين ونابلس في وجه إسرائيل، لأن رام الله منطقة خصبة لتجنيد المقاومين وقابلة للاشتعال في أي وقت.
ولفت إلى أنه في عام 2022 لم يُقتل أي إسرائيلي في مدينة رام الله ومحيطها، والسبب يعود إلى وجود أغلب المؤسسات الحكومية والطبية والشُرطية فيها، بمعنى أن القبضة الأمنية للسلطة الفلسطينية قوية جداً في رام الله، والشرطة الفلسطينية متواجدة على الدوام في المدينة، حسب قول الموقع.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاول تجنب أي عملية اعتقال قرب منازل مسؤولي السلطة الفلسطينية في رام الله، وذلك من أجل منع أي حوادث غير ضرورية.