ترجمة عاجل فلسطين| أشار موقع واللا الإسرائيلي، صباح اليوم، إلى أن اجتماع العقبة في الأردن، تم تسويقه للجمهور على أنه اجتماع أمني، لكنه حدث سياسي على كافة الأصعدة، أهمها مستقبل السلطة الفلسطينية إلى جانب احتواء التصعيد في الضفة الغربية.
لماذا اجتماع العقبة ضروري ومهم
بحسب الموقع فإن هذا اجتماع إقليمي ودولي حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية ينعقد منذ أكثر من 10 سنوات، حيث كان آخر اجتماع مماثل في عام 2012 بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الأردن بحضور ممثلين من الأمم المتحدة وروسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي.
رئيس السلطة محمود عباس طالب منذ عدة سنوات عقد حدث مثل هذا النوع من أجل إعلام الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية بأن هناك أفقًا سياسيًا ما، حيث ظن أبو مازن وشعبه أن مثل هذا الحدث من شأنه أن يقويهم ضد حماس.
حاولت حكومة بايدن الامريكية عقد هذا النوع من الاجتماعات عدة مرات خلال الإدارة السابقة. كما عارض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الوزراء آنذاك يائير لابيد وجودها.
وسيحاول ممثلو الولايات المتحدة والأردن ومصر خلال القمة التأكد من توصل إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تفاهمات واضحة بشأن وقف أو على الأقل تقليص الإجراءات الأحادية الجانب من كلا الجانبين لفترة لا تقل عن بضعة أشهر.
ويُتوقع من اسرائيل وقف العطاءات الجديدة للبناء في المستوطنات وهدم المنازل واخلاء الفلسطينيين مؤقتا. كما يطالب الفلسطينيون بوقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي على المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتتوقع إسرائيل أن يكون من مخرجات الاجتماع وقف تحركات السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى، وكان تأجيل التصويت في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي أول إشارة من السلطة الفلسطينية.
ويأمل الأمريكيون والأردنيون والفلسطينيون أن تؤدي القمة الناجحة إلى تجديد التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتشجيع الطرفين على تنفيذ خطة المنسق الأمني الأمريكي الجنرال مايك بنزل لاستعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على نابلس وجنين.
الهدف الرئيسي من القمة
أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن "إسرائيل قبلت العرض الأمريكي بالمشاركة في الاجتماع الذي سيناقش خلاله ممثلو الأمن من الدول المشاركة سبل تهدئة التوترات الأمنية في المنطقة قبل شهر رمضان".