ترجمة خاصة عاجل فلسطين| نشرت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، في بيان ما قالت إنه تحقيقاً معمقاً حول قتل الشرطة لمواطن بدوي في المسجد الأقصى الليلة الماضية.
وقالت الشرطة: "أجرينا تحقيقاً معمقاً حول مقتل الشاب محمد العصيبي خلُص إلى أن المشتبه به كان بمفرده وتم احتجازه على يد الشرطة للاستجواب".
وأضافت أنه "في لحظة ما؛ قام الشاب بمهاجمة أحد رجال الشرطة والذي طلب منه الابتعاد عنه وحاول خطف مسدسه الذي كان بحوزته".
وتابعت: "نجح المشتبه به بالاستيلاء على المسدس وأطلق رصاصتين خلال تصارعه مع الشرطي، حيث لم تُصب الرصاصتين أي أحد".
وزعم البيان أنه وعندما "شعرت الشرطة بأن حياتها في خطر، وبناءً على ذلك أطلقت الرصاص نحوه وتمت تصفيته بالمكان".
عائلة الشاب تُكذب الشرطة
وقالت عائلة محمد العصيبي: "الشرطة قتلته بدم بارد، وهي تكذب لأنه لم يُشكل أي خطراً عليها، لقد تم إطلاق أكثر من 20 رصاصة عليه، هذا شاب ناجح ودرس الطب ولم يكن يفكر باستهداف أحد".
وأوضحت أنه "من غير الممكن أن يكون كل عناصر الشرطة الذين كانوا هنالك لم ينجحوا بتوقيفه دون إطلاق النار عليه، نطالب بفحص كاميرات المراقبة ونأمل من الشرطة نشرها وألا تتحجج بوجود عطل فيها".
ضابط شرطة سابق يُشكك في رواية الشرطة
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، فإنه لم يتم نشر أي تسجيل فيديو لعملية إطلاق النار على الرغم من وجود كاميرات مراقبة في مكان الحادث نفسه، كما لم تنشر الشرطة أي فيديو متعلق بذلك.
وقال عسكري سابق في الشرطة للصحيفة: "المكان مليء بالكاميرات ومن المستحيل أن يكون هنالك عطل في أنظمة التصوير".
وأضاف: "من الصعب عليّ تصديق عدم تسجيلهم عملية إطلاق النار، في حين أن الطرق المؤدية لباب السلسلة كلها كاميرات".
هذا وأعلنت بلدية رهط وبلدة حورة في النقب، الحداد والإضراب عقب استشهاد الشاب الذي يسكن في البلدة، ودعت إلى الكشف عن كاميرات الفيديو لعملية إطلاق النار، لأنه ويحسب قولها فإن كل ساعة تمضي دون وجود إثبات من الشرطة فإن الشكوك تتزايد بكذب روايتها.
طالع خبر متصل/ بالصور: "حورة ورهط" تعلنان الإضراب بعد استشهاد شاب في المسجد الأقصى