كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الإثنين، سبب قيام الطيران الإسرائيلي بمهاجمة أهداف في مدينة حمس غربي سوريا ليلة السبت-الأحد.
وقالت الصحيفة إن هدف الهجمات الأخيرة المنسوبة لإسرائيل على مطار الضبعة في حمص، هي تدمير قدرات حزب الله في تصنيع الطائرات بدون طيار.
ووفق الصحيفة، فإن صور الأقمار الصناعية كشفت أن الهجوم الجوي دمَّر حظيرة للطائرات تتبع لمركز قيادة الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى تدمير مركبة تُستخدم للاتصال.
وقال المركز السوري لحقوق الإنسان، إن "إسرائيل هاجمت من الجو بالصواريخ عدة أهداف للجيش السوري والمليشيات الإيرانية في منطقة حمص؛ منها قاعدة عسكرية يتواجد فيها عناصر حزب الله".
وذكرت مصادر استخباراتية غربية، أن الهجمات استهدفت سلسلة من "القواعد الجوية" يتمركز فيها عسكريون إيرانيون.
وبحسب التقارير، فقد أصيب خمسة في الهجوم جميعهم من أفراد الجيش السوري.
وأضاف مصدران استخباريان غربيان أن الهجمات الصاروخية استهدفت قاعدة T4 الجوية الواقعة غربي مدينة تدمر في مدينة حمص، ومطار الضبعة قرب بلدة القصير القريبة من الحدود مع لبنان حيث يتمركز عناصر حزب الله.
ووفق المصادر، يتمركز عسكريون إيرانيون إلى جانب مقاتلين من حزب الله في كلا المطارين.
من جانبه قال رئيس الموساد رونين بار: "نحن في فترة أمنية حساسة ومعقدة، نطاق التحذيرات من عمليات غير مسبوقة".
وأضاف: " يُحبط الشاباك والجيش الإسرائيلي والموساد والشرطة، يومياً وكل ليلة هجمات إرهابية، سواء في الجبهات القريبة أو البعيدة".
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة مُسيرة يُعتقد انها إيرانية تسللت من الأجواء السورية إلى إسرائيل مساء أمس الأحد.