أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب عدي التميمي منفذ عملية شعفاط قبل عدة أسابيع.
وأوضح موقع واللا العبري، أن عدي قُتل خلال عملية تبادل إطلاق نار على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، حيث وصل إلى المكان وأطلق النار على حراس المستوطنة، مما أدى لإصابة حارس بجراح طفيفة، حسب زعم الموقع.
هذا وبارك رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، القوات الاسرائيلية في قتل التميمي.
وفي أعقاب استشهاد التميمي، قال رئيس مستوطنة معاليه أدوميم "بني كارشيل"، "الليلة حظينا بمعجزة لا سابق لها، حيث قام حارسا أمن كانا قرب نقطة تفتيش بتصفية عدي التميمي بسرعة".
وأضاف "عدي قام بإطلاق النار تجاه حراس الأمن، ولكنهم رصدوه وأطلقوا النار عليه".
وخلال 11 يوماً تطارد القوات الإسرائيلية الشاب عدي التميمي للبحث عن مكان اختبائه بعد تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط، مما دفع قوات الاحتلال لفرض إغلاق على أحياء القدس المحتلة.
وكان عدي التميمي قد نفذ بداية الشهر الحالي، عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، أسفر عن مقتل مجندة وإصابة آخرين.
ونقلت صحيفة معاريف عن عائلة المجندة الإسرائيلية بعد مقتل التميمي "نشكر القوات الأمنية على جهدهم الكبير والذين عملوا طوال الوقت من أجل تحقيق العدالة للقاتل، فبمقتله تحققت العدالة بسرعة".