لقي ما لا يقل عن 13 شخصاً مصرعهم، اليوم السبت، بسبب العاصفة الثلجية التي تمتد من الساحل الأمريكي الغربي إلى الشرقي ومن شمال كندا حتى حدود المكسيك جنوباً.
ووفقًا لخدمة الطقس الأمريكية، فإنه يخضع حوالي 200 مليون شخص، أي حوالي 60 ٪ من سكان الولايات المتحدة، للقيود بسبب العاصفة في 37 ولاية، وهي أبرد عاصفة منذ 4 عقود.
وبحسب الأرصاد الجوية الأمريكية، فإن درجات الحرارة ستصل إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر وبعض الأحيان إلى 56 درجة تحت الصفر.
كما وتم إلغاء 5600 رحلة جوية عبر الولايات المتحدة، وقطع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص بسبب العاصفة، إلى جانب إلغاء رحلات القطارات. تأتي الإلغاءات على وجه التحديد خلال العطلات في البلاد.
ووصف خبراء الأرصاد الطقس غير المعتاد بأنه "حدث لا يحدث إلا مرة في الجيل"، وبسبب قوة ونطاق العاصفة التي تضرب أمريكا الشمالية، فقد انخفضت درجات الحرارة إلى مستوى منخفض نادر بشكل رئيسي في منطقة الغرب الأوسط للولايات المتحدة ونيو إنغلاند.
وقد حذر خبراء الأرصاد من البقاء في الخارج في هذه الظروف التي قد تهدد الحياة، كما أعلنت حالة الطوارئ في ست دول، بالإضافة إلى إلغاء حفلات أعياد الميلاد في رأس السنة.
وأظهرت مقاطع مصوّرة حالة الدمار والتجمد في عدد من الولايات الأمريكية، كما تحولت شلالات تيرنر في ولاية أوكلاهوما إلى ثلوج في حالة نادرة بسبب العاصفة الثلجية