أعرب الأزهر الشريف المصري مساء اليوم، عن إدانته البالغة عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال الأزهر في بيان إنه "يُعرب عن إدانته واستيائه البالغ للسلوك الهمجي الذي اقترفه مسؤول صهيوني شديد التطرف باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حراسة غاشمة تتبع الكيان الصهيوني، في مشهد مخجل من مشاهد الاحتلال الصهيوني؛ ليواصل من خلاله مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية".
وشدد الأزهر على أن "هذه الأفعال الاستفزازية تعكس بوضوح بربرية الكيان الصهيوني ومحاولة فرض واقعٍ سياسي بقوة السلاح، وتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك" مؤكدًا أن "التاريخ لن يغفر للكيان الصهيوني ولا لداعميه ولا الصَّامتين عن هذه الجرائم ما اقترفوه من آثامٍ ومواقفَ غير إنسانيَّة وغير أخلاقية تجاه المقدَّسات الدينية وحقوق الفلسطينيين أصحاب الأرض والقضية العادلة".
وطالب الأزهر المجتمع الدولي "باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني".