بالفيديو: مباشر البرازيل: متظاهرون يقتحمون مبنى البرلمان وإعلان حالة الطوارئ

احتل أنصار الرئيس البرازيلي السابق "بولسانورا" القصر الرئاسي ومبنى الكابيتول ومبنى المحكمة العليا في البرازيل اليوم وتم نقل الرئيس الحالي اليساري "إيناسيو لولا دا سيلفا" لمكان آمن، بعد أسبوع على تنصيبه  رئيسا للبلاد.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد هاجم عشرات الآلاف من المتظاهرين البرازيليين المرافق الرئيسية الحكومية في العاصمة برازيليا، وقاموا بتكسير مكاتب البرلمانيين ومقاعد مجلس الشيوخ.

وكانت السلطات قد ضربت طوقاً أمنيا على مرافق المنطقة الخضراء التي تضم مقار السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، إلا أن الجماهير تمكنوا من خرق الطوق الأمني، في محاولة يائسة من الشرطة إيقاف المد البشري الهائل.

البث المباشر أحداث البرازيل

وقال وزير العدل والأمن العام فلافيو دينو على تويتر "هذه المحاولة العبثية لفرض الإرادة بالقوة لن تسود. وحكومة المقاطعة الفدرالية برازيليا سترسل تعزيزات".

وتظاهر أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني "بولسانورا" أمام مرافق الشرطة والقوات الأمنية العسكرية عقب هزيمته أمام الرئيس الحالي اليساري "إيناسيو لولا دا سيلفا".

وطالب المتظاهرون من الجيش منع تولي الرئيس اليساري الحكم للمرة الثالثة، حيث تم تنصيب الرئيس "لولا" البالغ من العمر 77 عاماً الأحد المنصرم أمام الكونغرس البرازيلي، بعد تركه السلطة وتنصيبه على الرئاسة لفترتين متتاليتين عام 2003 و2010.

وانطلقت المظاهرات ضد الرئيس "لولا" بعد سجنه 4 سنوات بتهمة الفساد والرشوة والمحسوبية، حيث أدى وصوله إلى سدة الحكم لموجة غضب برازيلية عارمة سادت البلاد منذ انتخابه بانتخابات وصفها المتظاهرون بالمزورة.

وحول ردود الفعل الدولية، عبَّر عدد من نواب المعارضة الفرنسية عن دعمهم للرئيس البرازيلي اليساري "إيناسيو لولا دا سيلفا" ضد ما أسموه بهجمات اليمين المتطرف.

وتُذكر المشاهد الواردة من البرازيل على اقتحام مبنى البرلمان، بمشاهد اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول والعبث وتخريب محتوياته في عام 2021.