التقى الملك الأردني عبدالله الثاني في العاصمة عمّان، اليوم الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأول مرة من الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فقد شدد الملك في لقاءه على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وعدم المساس به، وعلى ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام.
كما تم بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن هدف الزيارة هو مناقشة اقتحام الوزير إيتمار بن غفير للأقصى والاستدعاءات المتكررة لسفير إسرائيل في الأردن.
وأكد نتنياهو للملك في الاجتماع أن إسرائيل ستحافظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي، حيث يعتبر هذا أول اجتماع لهما منذ يونيو 2018.
وسبق الاجتماع اجتماع تحضيري قبل اسبوعين في القصر الملكي بين الملك عبدالله ووزير الأمن الإسرائيلي يؤاف غالنت.
وقال مصدر سياسي للصحيفة الإسرائيلية، إن اللقاء بين الطرفين كان جيدا واستند إلى سنوات طويلة من التعارف بينهما، وأنه يعبر عن العلاقات الطيبة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأردنية.
من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سافر جوًا اليوم إلى الأردن لعقد لقاء مع العاهل الأردني عبد الله الثاني.
وبحسب المكتب فقد بحث الطرفان في القضايا الإقليمية، مع التركيز على التعاون الاستراتيجي، والأمني والاقتصادي بين إسرائيل والأردن، الذي يساهم في استقرار المنطقة.
كما ورحب الاثنان بالصداقة والشراكة العائدة إلى سنين طويلة بين دولة إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية.