أطلقت السلطات في المملكة العربية السعودية، توضيحات حول حقيقة تأجير واستغلال مرافق مساجد بمبالغ ضخمة وصلت إلى نصف مليون ريال.
ووجهت السلطات السعودية اتهاماً لبعض الأئمة والمؤذنين باستغلال مرافق بعض بيوت الله وتأجيرها بمبالغ لأشخاص وصلت إلى نصف مليون ريال (133 ألف دولار أميركي) والاستفادة منها دون علم الحكومة وانتهاك لحرمات الله.
وقال رئيس الرصد والمتابعة بوحدة حماية المرافق بمكة، عبد الرحمن الحارثي، إنه تم ضبط 9 شقق سكنية في فناء أحد المساجد، و7 غرف في قبو المسجد مؤجرة بالكامل منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى محال تجارية بعقود غير نظامية.
وأضاف الحارثي، أن المستأجرين في المسجد يدفعون الإيجار إلى إمام المسجد بزعم قيامه بالإشراف أو الإدارة، معتبراً أن ذلك يعتبر مخالفاً لجميع أنظمة وزارة الشؤون الإسلامية.
ورصدت وزارة الشؤون الإسلامية التعديات على المساجد، والاختلاسات المالية خلال جولات رقابية مفاجئة، تقوم بها الفرق الميدانية، حيث شملت ثلاث مساجد في محافظة جدة.
وأشارت إلى أن "الإمام" حوّل مئذنة الجامع الى سكن لبعض العمال، وقام بتأجيره مقابل 800 ريال شهرياً.
وكشفت الجولات الميدانية عن التعديات على المساجد بمبالغ تجاوزت 3ملايين ريال سعودي.
وعبّر المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بالغضب والسخط وخيبة املهم بعد ما تم كشفه.
فيديو | يختلسون من بيوت الله.. ضبط أئمة ومؤذنين يؤجرون مرافق المساجد بأكثر من نصف مليون ريال
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 28, 2023
التفاصيل مع مراسل #الإخبارية عاصم الرشودي #نشرة_النهار pic.twitter.com/vfPpoZhBdh