ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كثفت الحكومة الإسرائيلية الجديدة المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية، حول تطوير علاقات عسكرية واستخباراتية متينة في ضوء المخاوف المتزايدة بشأن إيران، بحسب ما نشرت صحيفة بلومبيرج الأمريكية اليوم السبت.
ووفق مصادر لم تُرد الكشف عن هويتها للصحيفة، فإن مسؤولين من إسرائيل والسعودية عقدوا اجتماعات استكشافية قبل اجتماع مجموعة العمل الخليجية الأمريكية الخاصة بإيران، والذي عُقد في الرياض قبل أيام، حيث تم الاجتماع بدعم مباشر من الولايات المتحدة الامريكية.
إتصالات دائمة بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين
وقال إيهود يعاري، الصحفي المختص بشؤون الشرق الأوسط في القناة 12 الإسرائيلية، إن "إسرائيل والسعودية لديهم اتصالات طوال الوقت ويتمتع الجانبان بخطوط اتصال مريحة إلى حد ما بشأن مواضيع الاستخبارات والدفاع الجوي".
وامتنع كل من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة الخارجية السعودية التعليق على تقرير الصحيفة الأمريكية.
وحول السعي السعودي للحصول على التزامات أمنية وعسكرية جديدة من الولايات المتحدة كثمن للتطبيع مع إسرائيل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "تعمل مع شركائنا السعوديين لتعزيز الأولويات المشتركة في علاقة تعزز استقرارا وازدهارا وتكاملا في الشرق الأوسط".
وبدأت المملكة العربية السعودية بالسماح للرحلات الجوية التي تنطلق من إسرائيل والمتجهة إلى آسيا وأستراليا بعبور المجال الجوي للبلاد، فيما كان يُنظر إليه على أنه مكسب للرئيس الأمريكي جو بايدن.
بن سلمان ربما يلوح بالتطبيع مع إسرائيل
واجتمع مسؤولون عسكريون سعوديون وإسرائيليون أكثر من مرة منذ إدراج إسرائيل في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية التي تشمل دول الخليج العربية.
وقال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، للصحيفة الأمريكية، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ربما يلوح بالتطبيع مع إسرائيل كوسيلة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في حين أن نتنياهو يمكنه التحدث عن ذلك لتجنب المشاكل في الداخل.