من المتوقع أن يزور وزير المالية الاسرائيلى بتسلائيل سموتريتش، الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري من مارس لحضور اجتماع منظمة "إسرائيل بوندز".
وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس، إن سموتريتش لم يطلب أي اجتماعات مع إدارة بايدن.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن سموتريتش لو طلب عقد اجتماعات مع إدارة بايدن، فمن المحتمل أن لا يُستجاب له.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية نيد برايس مساء أمس الأربعاء، أن دعوة وزير المالية الاسرائيلى بتسلائيل سموتريتش لإزالة قرية حوارة جنوبي نابلس عن الوجود من قبل الحكومة الاسرائيلية "غير مسؤولة ومقززة ومثيرة للاشمئزاز".
وكان سموتريتش قد أُعجب بتغريدة نائب رئيس مستوطنات الضفة الغربية حول إحراق قرية حوارة وعندما سُئل في مؤتمر عام يوم أمس عن سبب إعجابه بالتغريدة التي تم حذفها منذ ذلك الحين عن حوارة، قال: "لأنني أعتقد أن قرية حوارة بحاجة إلى الإزالة من الوجود وأعتقد أن دولة اسرائيل يجب ان تفعل ذلك".
وألقى سموتريتش في بيان باللوم على وسائل الإعلام في التلاعب بتعليقاته وأكد أنه لم يقصد محو القرية من على الخريطة "ولكن فقط التصرف بطريقة جراحية ضد الإرهابيين وأنصارهم في القرية من أجل استعادة الأمن".
وقال برايس في إفادة صحفية في وقت لاحق، إن إدارة بايدن تدين تصريحات سموتريتش وتصفها بأنها "تحريض على العنف".
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة تدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التنصل العلني من تصريحات وزيره، ولكن لم يُعلق نتنياهو على تصريحات سموتريتش حتى اللحظة.
ودعا حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، على موقع تويتر، "منظمات حقوق الإنسان الدولية" إلى محاكمة سموتريتش "بتهمة الدعوة إلى ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين".
واضاف أن "الارهابي سموتريتش يدعو الى محو حوارة من الوجود. دعوة ارهابية عنصرية أعلنها وزير ارهابي في حكومة الاحتلال".