قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين يوم أمس، إن الاتفاق بين الرياض وطهران على استئناف العلاقات الدبلوماسية جاء نتيجة "ضعف" الولايات المتحدة والغرب والحكومة الإسرائيلية السابقة تجاه طهران.
وأوضح المسؤول لموقع أكسيوس: "كان هناك شعور بالضعف الأمريكي والإسرائيلي وهذا هو السبب في أن السعوديين بدأوا يبحثون عن سبل جديدة".
وزعم المسؤول أن السعوديين بدأوا محادثات مع إيران في عام 2021 عندما شعروا أن الولايات المتحدة كانت تتعجل لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران.
و جاءت اتفاقية عودة العلاقات بين إيران والسعودية، بعد جهود ووساطة من جانب الحكومة الصينية، وهو إنجاز يرسل إشارة إلى الولايات المتحدة حول دور الصين في الشرق الأوسط.
وأكد المسؤول الإسرائيلي الكبير، أن الحكومة الإسرائيلية ليست قلقة من أن الاتفاق السعودي الإيراني الجديد سيعيق الجهود المبذولة لتحقيق انفراجة قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال إن "المواقف الأمريكية والإسرائيلية أهم من الاتفاق بين السعودية وإيران. الموقف الغربي من إيران بدأ يتغير لكنه لم يتغير بعد بما فيه الكفاية".
من جانبه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لأكسيوس: "نحن لا نزال ملتزمين بالعمل عن كثب مع إسرائيل للتصدي المشترك للتحديات والفرص العديدة التي تواجه إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مواجهة التهديدات من إيران".
وأضاف المتحدث: "لا يوجد داعم لأمن إسرائيل أكبر من الرئيس بايدن".