أعلنت وكالة الأنباء السورية، اليوم الأحد، عن إصابة 3 جنود سوريين خلال قصف استهدف بعض النقاط العسكرية في طرطوس وحماة.
وبحسب مصدر عسكري سوري، فقد قامت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بقصف أماكن عسكرية في ريق حماة وطرطوس، بعددٍ من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، حيث أكد المصدر العسكري أن الجيش السوري تصدى للصواريخ الإسرائيلية وأسقط بعضاً منها.
سبب القصف الإسرائيلي
ووفق القناة 12 الإسرائيلية، فقد استهدف الطيران الإسرائيلي معملاً لإنتاج وتطوير الأسلحة السورية ومحركات الصواريخ في مدينة مصياف جنوب غرب مدينة حماة، حيث أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للقصف.
وأكدت القناة الإسرائيلية، أن الهجوم جاء بعدما استوفى شرطين، الأول هو اكتمال المعلومات المتعلقة بمخازن الإنتاج والذخيرة الإيرانية، والثاني هو عدم وجود أي عنصر بشري في المكان وتقليل الخسائر الإنسانية.
ووفق موقع مكور ريشون الإسرائيلي، فإن الأهداف التي هاجمتها إسرائيل في مصياف هي مواقع أسلحة تابعة للميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، وهو مكان يحب الإيرانيون استخدامه كثيرًا بسبب بعده عن الحدود.
وأشار الموقع أن الشكوك التي تزداد على الأرض، هي أن الإيرانيين ينقلون ذخائر ومعدات عسكرية إلى سوريا وحزب الله في لبنان تحت ستار المساعدات الإنسانية عقب أضرار الزلزال الذي ضرب المنطقة، وكالعادة فإن الجيش الإسرائيلي لا يعلق على الهجمات في سوريا.
وهذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوع المنسوب لإسرائيل، حيث كان الهجوم السابق ضد مطار حلب في شمال غرب سوريا، مما أدى إلى إغلاقه لعدة أيام.