نشر جنود أوكرانيون مؤخراً مقطعاً مصوراً، ظهر فيه أحد الجنود، وقد أحضر عدداً من نسخ القرآن الكريم، بينما قام آخر بتقطيعها وإحراقها تباعاً.
وأثار الفيديو سخطاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الهيئات الدينية الإسلامية حول العالم.
وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، عن مكافأة قدرها 5 ملايين روبل روسي للقضاء على "حثالة" بين القوات المسلحة الأوكرانية الذين أحرقوا مؤخرًا صفحات المصحف الشريف.
وزاد قاديروف المبلغ إلى 10 مليون روبل إذا تم القبض عليهم أحياء.
وقال العالم المصري الأزهي سعد الفقي أنه "لو صح ما تداولته المواقع من قيام جنود أوكرانيين بتدنيس المصحف، فهذا الأمر يُعَدّ جريمة شرعية، تعارض مواثيق الأمم المتحدة، التي تخوّل كل إنسان حرية المعتقد والمحافظة على دُور العبادة وحمايتها، وعلى الكتب المنزلة من عند الله، ومنها المصحف الشريف".
وطالب أوكرانيا بتقديم اعتذار عاجل عن الجريمة إلى كل المسلمين في كل بقاع الأرض.
وقال عكرمة صبري، خطيب الأقصى: إن "الجنود الأوكران الذين أحرقوا القرآن الكريم ينتمون لخلفية تعصبية سوداوية حاقدة".
في حين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليه نيكولينكو في تغريده عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي "تويتر: "تنبيه فيديو مزيف! صورت روسيا مقطعًا مع مجهولين يزعمون أنهم جنود أوكرانيون يقطعون لحم الخنزير على القرآن ويحرقون صفحاته.. يتحدثون الأوكرانية المكسورة ويستخدمون سكين الجيش الروسي.. يجب إدانة روسيا لإهانة الإسلام في محاولة لتشويه سمعة أوكرانيا".
Fake video alert! Russia staged a clip with unknown people claiming to be Ukrainian soldiers cutting pork on a Quran and burning its pages. They speak broken Ukrainian and use a Russian army knife. Russia must be condemned for insulting Islam in an attempt to discredit Ukraine. pic.twitter.com/aVHERA3D1C
— Oleg Nikolenko (@OlegNikolenko_) March 16, 2023