أعلنت وكالة الأناضول، صباح اليوم السبت، أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وصل العاصمة المصرية القاهرة بدعوة رسمية من نظيره المصري سامح شكري.
وسيعقد أوغلو اجتماع موسع مع نظيره المصري، ومن ثم سيزور مقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة.
وتعتبر هذه الزياة هي الأولى التي يقوم بها وزير خارجية تركي منذ 11 عاماً، عقب الإطاحة بالرئيس المصري المعزول، محمد مرسي وتولي عبد الفتاح السيسي سدة الحكم في مصر، مما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين بشكل كبير جداً.
وأجرى سامح شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال خلال الشهر الماضي، والتقى تشاووش أوغلو.
وكانت قد أرسلت مصر مساعدات إنسانية إلى تركيا من أجل إعانة المتضررين من الزلزال.