أعلنت وسائل إعلام سورية، عن إصابة 5 عسكريين في هجوم إسرائيلي هو الثالث على أهداف في مدينة حمص، بالإضافة إلى مقتل مستشار إيراني في هجوم سابق.
وقالت قناة العربية، إن هجوماً إسرائيلياً وقع الليلة (بين السبت والأحد) في منطقة حمص غربي سوريا، وتركز الهجوم على مطار الضبعة العسكري ومستودعات الأسلحة في مدينة القصير التي يستخدمها حزب الله، ونتيجة لذلك تم تفعيل المنظومة المضادة للطائرات.
وقالت مصادر عسكرية في سوريا إن 5 عسكريين سوريين أصيبوا واعتراض بعض الصواريخ، وهو الهجوم الثالث المنسوب لإسرائيل في سوريا خلال الأيام الأربعة الماضية.
وعقب الهجوم وجه مسؤول عسكري سوري رسالة تهديد وغير عادية لإسرائيل مفادها أن "الهجمات المتكررة تشهد على ضعف إسرائيل وعدم قدرة الجيش الخائن على المواجهة والنزول على الأرض ولن يمر هذا بسلام".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين في المخابرات قولهما إن الهجوم استهدف قاعدة T4 الواقعة غربي مدينة تدمر القديمة ومطار الضبعة قرب مدينة القصير قرب الحدود اللبنانية، وهذه منطقة يتواجد فيها عناصر حزب الله المدعومون من إيران.
كما تتهم سوريا إسرائيل بمهاجمة حزب الله وأهداف إيرانية في منطقة حمص ليلًا، حيث أعلن الجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن إسرائيل هاجمت غرب سوريا للمرة الثالثة خلال أربعة أيام.
وأفادت الأنباء العسكرية السورية أنه "في حوالي الساعة 00:35 ، شن العدو الإسرائيلي غارة جوية من الاتجاه الشمالي الشرقي لبيروت وضرب عدة أهداف في مدينة حمص".
وأضاف أن " أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الصواريخ التي أطلقت أثناء العدوان وأسقطت بعضها، كما وأسفر هذا العدوان عن إصابة خمسة عسكريين وإلحاق أضرار بالممتلكات ".
من جانبه، أفادت وسائل إعلام مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم عن مقتل ضابط كبير آخر يعمل كمستشار عسكري في الحرس الثوري يُدعى مقداد مهقاني، بعد إصابته في هجوم منسوب لإسرائيل في منطقة دمشق ليلة الخميس-الجمعة.
وبمقتل المستشار مهقاني يرتفع عدد القتلى في الغارة الجوية السابقة إلى إثنين، بعد مقتل الضابط الإيراني ميلاد حيدري، والذي تتهمه إسرائيل بتطوير المنظومة الصاروخية في سوريا.