أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم الثلاثاء، وهي خطوة لم يكن من الممكن تصورها من قبل وتغير بشكل كبير المشهد الأمني في أوروبا.
وبحسب موقع اكسيوس فإن حدود الناتو توسع بشكل كبير وتضاعف على الحدود مع روسيا بأكثر من الضعف، وبذلك تُنهي رسميًا عقودًا من عدم الانحياز الرسم.
وأشار الموقع أنها ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعهد في شنه الغزو الروسي لأوكرانيا بعرقلة توسع التحالف شرقًا.
ويُعد انضمام فنلندا التوسيع التاسع للتحالف منذ تأسيسه في عام 1949.
وأرسل الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ رسالة إلى موسكو عقب انضمام فنلندا إلى الحلف: "أراد الرئيس بوتين إغلاق باب الناتو، لكن اليوم أظهرنا للعالم أنه فشل، وأن هذا العدوان والتخويف لا يجدي نفعا، وبدلاً من تقليل تحجيم الناتو حصل العكس، وبابنا لا يزال مفتوحًا بقوة لانضمام دول أخرى".
من جانبه، قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إنه كان "يومًا عظيمًا لفنلندا" ولكنه أيضًا يوم مهم لأمن واستقرار التحالف.