أفادت عائلة وردة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد ابنها أمين عبد القادر وردة (59 عاماً) خلال عمله في الداخل المحتل.
ونقلت وكالة "الرأي" عن نجل الشهيد عبد القادر قوله : إنه "منذ خمسة أيام ونحن نحاول التواصل مع والدي الذي انقطعت أخباره، حيث توجه للعمل في الداخل المحتل".
وأضاف وردة: "تفاجأنا ظهر اليوم الخميس الموافق 27 أبريل 2023م بإخبارنا من قبل الارتباط الفلسطيني بشكل رسمي أن والدي موجود جثة هامدة في مشرحة أبو كبير في الداخل المحتل".
وحمل وردة الاحتلال والمستوطنين كامل المسئولية عن هذه الجريمة، التي أودت بحياة والده، حيث أنه كان قد توجه للعمل في الداخل وهو بكامل الصحة والعافية، حسب قوله.
وأشار نجل الشهيد وردة إلى أن بعض الأخبار التي وصلتهم من الداخل تفيد بأن والدهم "أمين" قد وُجد هاتفه الجوال في نفس مكان "الاعتداء عليه" وقد تعرض هاتفه الجوال للتكسير في منطقة "كريات ملاخي" جنوب فلسطين المحتلة.
وأوضح أن "هذه هي جريمة منظّمة تعرّض له والده" بحسب قوله، مؤكداً على "تعمّد الاحتلال إخفاء جريمته التي استمرت منذ 5 أيام بعدم التبليغ عنه إلا ظهر اليوم، متسائلاً عن سبب هذه المماطلة من جانب الاحتلال.