أعلنت السلطات الطبية اليوم الإثنين، مقتل أم وطفليها طعناً على يد زوجها في مدينة الطيبة بالداخل المحتل عام 48.
وفي التفاصيل، قتل رجل ثلاثيني زوجته في العشرينات من عمرها وابنيهما البالغان من العمر عامين ونصف في مدينة الطيبة حوالي الساعة 2:30 فجراً، حيث قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال الأب المشتبه به.
وبحسب الشبهة، فقد قتل الأب زوجته أثناء تواجدها في مطبخ المنزل وولديه بطعنات بالسكاكين أثناء نومهم في فراشهم.
ووفق التحقيقات فقد قتل الجاني الأم واسمها براء مصاروة، وطفليها آدم وأمير، بعد رحلة سياحية عقب عيد الفطر لمنطقة إيلات وطبريا.
وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة: "إن الأسرة غير معروفة للشرطة والرعاية الاجتماعية وهذه عائلة محترمة".
وقال مسعف نجمة داود الحمراء محمد عراقي: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، كان المشهد صادمًا للغاية، رأينا امرأة ورضيعًا وطفلًا فاقدًا للوعي وبدت عليه علامات عنف، أجرينا الفحوصات الطبية وحاولنا إنقاذهم، لقد كانوا بلا بوادر حياة وللأسف ليس لدينا خيار سوى تحديد موت الثلاثة ".
ومن الجدير ذكره انه في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي، قُتل 25 شخصًا في المجتمع العربي. وهذا العام قُتل 64 شخصًا فقط في أول أربعة أشهر من العام الجاري.
وخلال العام المنصرم 2022 قُتلت 24 امرأة في داخل المجتمع العربي، وهذا العام وفي غضون أربعة أشهر فقط، قُتلت 12 امرأة.
وقال عادل جابر والد الزوجة المقتولة: "نحن في صدمة أيقظتني ابنتي من النوم وقالت لي إن اختها وطفليها ماتوا، لا أدري ما أقول، لقد كان والدا زوجها فخورين بها وكانت تدعوهم لتناول الطعام في بيتنا، لقد فقدنا زهور العائلة".
وأضاف: "آخر مرة تحدثنا فيها كانت في يوم العطلة، عانقتني هي وحفيديها ثم غادروا. كانوا في رحلة وعادوا، لم نتوقع أن تنتهي بالقتل".
