نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المخابرات التركية قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو حسين القريشي يوم السبت المنصرم.
وقال الرئيس التركي إن "أبو حسين القريشي تمت تصفيته في إطار عملية نفذتها المخابرات التركية في سوريا". كما قال أردوغان إن "الاستخبارات التركية كانت تتعقب منذ زمن طويل المدعو أبو حسين القريشي".
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا أغلقوا السبت منطقة في جندريس شمال غرب سوريا.
مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو حسين القرشي
وبحسب شهود عيان فإن عملية الاغتيال وقعت في مزرعة مهجورة كانت تستخدم سابقاً كمدرسة إسلامية.
وقبل أكثر من عام قُتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الحاج عبد الله قرداش المعروف بأبي حسن الهاشمي القرشي على يد القوات الأمريكية في منطقة بإدلب شمال غربي سوريا، ومن ثم تم تعيين أبو حسين القرشي خلفاً له.
وشكك مراقبون صدق رواية الرئيس التركي، وقالوا أنه هذه التصريحات تأتي في إطار الحملة الدعائية الشرسة للانتخابات التركية، أمام نظرائه من المرشحين للرئاسة.
واستشهد بعض المراقبين أن مرض الرئيس التركي قبل أيام ما هي إلا جزء من سلسلة الدعاية الانتخابية.
وقال مراسل هيئة البث الإسرائيلية، روعي كايس: "زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المخابرات التركية اغتالت يوم أمس في سوريا زعيم "داعش" أبو حسين القريشي، وبحسب الإحصائيات فإنه منذ عام 2019 حتى اليوم إذا كان أردوغان صادقاً؛ تم اغتيال 4 قادة من "داعش" منهم الأول والأهم اغتيال مؤسس التنظيم أبو بكر البغدادي".