رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، مزاعم روسيا بأنها استولت بالكامل على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا.
وقال مسؤولون غربيون وآخرون لموقع أكسيوس، إن السيطرة على باخموت لا تُقدم أهمية استراتيجية تذكر، لكن المدينة ومن يسيطر عليها اكتسبت معنىً رمزيًا بعد قرابة عام من القتال والخسائر الفادحة على الجانبين، كما تم تدمير المدينة بشكل كبير.
وشهدت باخموت قتالًا عنيفًا بين القوات الأوكرانية والمقاتلين الروس، بمن فيهم أفراد من مجموعة المرتزقة "فاغنر"، منذ ربيع عام 2022.
وتقع المدينة في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها روسيا في خطوة تم إدانتها على نطاق واسع باعتبارها غير قانونية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم السبت في تغريدة على تويتر أنه "نتيجة للأعمال الهجومية لوحدات فاغنر الهجومية المدعومة من القوات الروسية، فإن المدينة قد تحررت بالكامل".
أوكرانيا تنفي سيطرة روسيا على باخموت
لكن المسؤولون الأوكرانيون، بمن فيهم زيلينسكي، رفضوا هذه الأقوال، قائلين إن القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على بعض المناطق في باخموت، على الرغم من اعترافهم بأن الوضع في المدينة "حرج".
وقال زيلينسكي للصحفيين في قمة مجموعة السبع في اليابان، اليوم الأحد: "باخموت ليست محتلة من قبل روسيا الاتحادية حتى اليوم".
كما اعترف زيلينسكي بأن المدينة قد سويت بالأرض إلى حد كبير: "لقد دمروا كل شيء. لا توجد مبان. إنه لأمر مؤسف. إنها مأساة".
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحدات فاغنر وجميع افراد الخدمة في القوات المسلحة الروسية الذين قدموا لهم الدعم المطلوب على استكمال عملية تحرير المدينة.