قُتل 5 أشخاص بجريمة إطلاق نار جديدة في محل غسيل سيارات بيافا الناصرة، مساء اليوم الخميس.
وقال المسعف عاطف سالم، "وصلنا إلى مكان الحادث بقوات كبيرة ورأينا مشهداً صعباً جداً. رأينا 5 مصابين بجراح خطيرة وفاقدين للوعي".
ووصل مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مكان الجريمة، كما أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقييمًا للوضع عبر الهاتف مع مفوض الشرطة وبن غفير في أعقاب جريمة القتل بالقرب من الناصرة.
وفي جريمة أخرى وقعت في كفر كنا، أصيبت فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ورجل في الثلاثين من العمر بجروح بالغة الخطورة، وبحسب الشرطة فإن خلفية الحادث هي صراع بين المجرمين.
ردود الفعل الإسرائيلية
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لقد صُدمت من عملية القتل قرب الناصرة، نحن مصممون على وقف سلسلة عمليات القتل هذه، وسنفعل ذلك ليس فقط بتعزيز قوات الشرطة، بل أيضاً بمساعدة الشاباك، أنا مصمم على إدخال الشاباك كمصدر مساعد للشرطة ضد المجرمين والمنظمات الإجرامية وضد عمليات القتل".
وأضاف "قمت بعقد سلسلة اجتماعات هذا الأسبوع بخصوص موضوع الجريمة مع المسؤولين الأمنيين، ومع المحكمة والشرطة، وأنا أخطط للاستمرار الأسبوع المقبل والوصول لنتيجة سريعة".
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رداً على جريمة القتل: "عدد قتلى الجرائم بالمجتمع العربي يزداد بشكل فظيع، ويجب على رئيس الوزراء للتزعم بنفسه رئاسة طاقم مكافحة العنف بالمجتمع العربي، كما فعلت أنا في فترتي".
وأضاف "لا تُعطوا معالجة الموضوع لبن غفير، الوزير الفاشل وأسوأ شخص عرفته الشرطة".
وقال "من المستحيل أنه في خلال عدة أشهر يرتفع عدد القتلى 300%، كل هذا بسبب فشل الحكومة المستمر".
كما رد رئيس حزب أزرق أبيض وعضو الكنيست بيني غانتس على واقعة القتل وقال: "حقيقة الجريمة في دولة إسرائيل صادمة، وفي المجتمع العربي بشكل خاص، قبل بضعة أشهر قدمنا خطة لمكافحة الجريمة تتضمن إجراءات عملية".
وأضاف "يجب أن تكون الخطوة الأولى إقالة بن غفير، لأنه لا يستطيع التعامل مع مثل هذا الحدث المعقد".
كما هاجم وزير العدل السابق جدعون ساعر: "في غضون دقائق قليلة، حادثتا إطلاق نار مميتان في كفركنا وفي يافا الناصرة. في الأسبوع الذي استقال فيه رئيس شعبة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي في الشرطة الإسرائيلية - الفشل يتعمق. وماذا فعل نتنياهو هذا الاسبوع حيال ذلك؟ إنهم مجموعة حمقى".
وقال رئيس كتلة الجبهة أيمن عودة: "الدولة فقدت السيطرة، على الدولة أن تستعيد رشدها وتتخذ فوراً سلسلة من الخطوات للقضاء على العنف في إسرائيل الذي خرج عن السيطرة، وإيقاف خطة إغراق السوق بعشرات الآلاف المزيد من الأسلحة".
من جانبه، قال وزير الامن القومي، إيتمار بن غفير، إن الحل في القضاء على العنف في المجتمع العربي هو إقامة الحرس الوطني والتعاون مع الشاباك.
وتأتي عملية القتل الدموية بعد وقوع عملية قتل يوم أمس في مدينة الناصرة، قُتل خلالها شاب أثناء تناوله الطعام.
هذا وأعلنت اللجنة العليا العربية في إسرائيل إضرابًا غدًا.
وبمقتل ال5 أشخاص يرتفع عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام إلى 97 شخصاً.
بالفيديو و الصور: مقتل شخصين بجريمتي عنف وإطلاق نار بالداخل المحتل