التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي يزور طهران، بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووجه له دعوة لزيارة المملكة العربية السعودية.
وبحسب تقارير سعودية، قد يفتتح الأمير بن فرحان السفارة السعودية بعد استئناف العلاقات بين البلدين بعد سبع سنوات من انقطاع الاتصال.
وقطعت العلاقات بين البلدين قبل سبع سنوات في أعقاب هجوم شنه حشد غاضب في إيران على السفارة السعودية، حيث وقع الحدث في أعقاب إعدام رجل دين شيعي في المملكة العربية السعودية، مما أشعل الاحتجاج الاجتماعي ضد الحكومة.
في الآونة الأخيرة، سجلت إيران معلمين في المملكة العربية السعودية: إعادة فتح سفارتها في الرياض، وافتتاح قنصلية في مدينة جدة على شواطئ البحر الأحمر.
يأتي الدفء المستمر في العلاقات عندما قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى فرنسا أمس الجمعة والتقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وناقش الاثنان الوضع في لبنان، حيث فشلوا مرة أخرى في انتخاب رئيس هذا الأسبوع، بعد خطوة سياسية من قبل حزب الله.
في وقت سابق من صباح اليوم، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة بايدن تواصل جهودها لتقريب إسرائيل والمملكة العربية السعودية من أجل دفء العلاقات. وفي هذا السياق، التقى بلينكين بولي العهد السعودي أمس وبعد إقلاعه من البلاد، تحدث إلى نتنياهو عبر الهاتف وأبلغه بالمطالب السعودية.