صحيفة أمريكية: تل أبيب أسعد مدن العالم
شاطئ تل أبيب

صحيفة أمريكية: تل أبيب أسعد مدن العالم

منوعات |

نشرت صحيفة "ذا ترافيل" الأمريكية، تصنيفًا جديدًا للمدن حول العالم وسمت 14 مدينة تم تضمينها في مؤشر "أسعد المدن"، وتم اختيار مدينة تل أبيب في الفهرس في المقام الأول.

تل أبيب أسعد مدن العالم

وجاء في تصنيفها مدينة تل أبيب كأسعد مدينة في العالم، حيث قالت عنها إن لها تراث ثقافي غني، والناس الطيبين، ووفرة الطعام، والتسوق، حسب قولها.

وقالت إن أحد أسباب حصول المدينة على مرتبة عالية من حيث السعادة هو "أيديولوجياتها التقدمية" وهي موطن للمثليين والمتحولين جنسياً.

وجاء في المرتبة الثانية مدريد اسبانيا، كمدينة ممتازة لتربية الأسرة، وهي وجهة سياحية مفضلة فضلاً عن المناظر الطبيعية الخلابة والهندسة المعمارية والمعالم التاريخية.

وفي المرتبة الثالثة مدينة فريمونت كاليفورنيا، لتمتعها ب باقتصاد وظيفي مزدهر، وتقع بالقرب من منطقة خليج سان فرانسيسكو، وتشتهر بالمناظر الطبيعية المذهلة والتاريخ الغني، كما أنها تستضيف أكثر من 900 شركة تصنيع متطورة.

وفي المرتبة الرابعة مدينة سان خوسيه كاليفورنيا، مدينة تطلع عليها الشمس لمدة 300 سنويًا، وتتميز بجبالها المذهلة المحيطة بها.

وفي المرتبة الخامسة مدينة ستوكهولم في السويد، وتقع على الساحل الشرقي للبلاد، وواحدة من السمات المميزة لستوكهولم هي أرخبيلها الخلاب، الذي يتكون من أكثر من 24 ألف جزيرة، مما يوفر خلفية طبيعية مذهلة للمدينة، كما تتمتع المدينة بهندسة معمارية مميزة، مع مزيج من العصور الوسطى وعصر النهضة.

وفي المرتبة السادسة مدينة تورنتو بكندا، يبلغ عدد سكانها أكثر من 2.7 مليون نسمة، وهي واحدة من أكبر المدن في كندا وتشتهر المدينة أيضًا بأسواقها الصاخبة ومشهدها الغذائي المزدهر الذي يقدم المأكولات من جميع أنحاء العالم.

وفي المرتبة السابعة مدينة أمستردام بهولندا، وهي عاصمة البلاد وأكبر مدنها، وتشتهر بهندستها المعمارية المميزة بمزيج فريد من البيوت الضيقة، كما تدعم أمستردام الشركات الناشئة والباحثين في مجال التكنولوجيا.

وفي المرتبة الثامنة ريكيافيك أيسلندا، وتقع على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، وهي عاصمة أيسلندا وأكبر مدنها. المدينة محاطة بمناظر طبيعية رائعة من الأنهار الجليدية والبراكين والينابيع الساخنة، مع العديد من المتنزهات والمساحات الخضراء التي توفر أنشطة ترفيهية واسعة في الهواء الطلق، والتعليم مجاني فيها ومعدل جريمة منخفض، مما يساهم في ارتفاع مؤشر السعادة في المدينة.

والمرتبة التاسعة بيرغن، النرويج، تقع على الساحل الجنوبي الغربي للنرويج، وتحيط بها الجبال والمضايق، بيرغن هي ثاني أكبر مدينة ومركز ثقافي رئيسي في النرويج، وتشتهر بمناظرها الطبيعية الرائعة والجبال السبعة الجميلة المحيطة بها. إلى جانب نظام الرعاية الصحية الممتاز ومستويات المعيشة المرتفعة، تعد المدينة مركزًا للابتكار والتكنولوجيا.

وفي المرتبة العاشرة والأخيرة، كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، تشتهر المدينة بمزيجها الفريد من الحداثة والتاريخ، مع مدينة قديمة جميلة يعود تاريخها إلى العصور الوسطى ومع الهندسة المعمارية المتطورة، كما تشتهر المدينة أيضًا بالتزامها بالاستدامة والمساواة بين الجنسين من خلال تعزيز حقوق المثليين والمتحولين جنسياً والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، مما يجعلها واحدة من المدن المزدهرة والسعادة.

ويُلاحظ من تقرير المجلة الامريكية، أن الدول التي تتغنى بالمثلية والشذوذ الجنسي ترقى مكاناً عالياً في تصنيفات سعادة الدول.