ُفُقدت أثار شاب عربي ومسن منذ عدة أشهر من مناطق الداخل المحتل ال48، بعد عدة محاولات من قبل عائلاتهم وأصدقائهم للعثور عليهم .
ووفق ذوي المفقودين فان الشاب عمار حمود 30 عام من سكان مدينة حيفا، فُقدت أثاره منذ 125 يوم، فيما تطلب عائلته من شرطة الاحتلال البحث عنه، ممتعظين من حالة تعاملهم مع حالة ابنهم فيما لو كان يهودياً.
وقال أقارب حمود إن هناك شائعات عن اختطافه: "لا نعرف أين عمار، لكن سمعنا أنه اختطف ونحن واثقون أن حياته في خطر". كما يأملون في أن يكون على قيد الحياة وأن يعود بسلام إليهم.
وقال صديق حمود إن "ظروف القضية غريبة والجميع يعلم أن هناك خطرا على حياته وعدم اتصاله بالأسرة يثير تساؤلات كثيرة. وأنا مندهش أن الشرطة لم تنشر عنه خلال هذا الفترة، مثلما ينشرون عن أشخاص مفقودين من المجتمع اليهودي".
المفقود الآخر مصطفى إغبارية 80 عامًا من قرية المشيرفة بوادي عارة، مفقود منذ 197 يومًا، وبحسب عائلته فقد شوهد آخر مرة في جنين.
وقد نشرت الشرطة الفلسطينية والإسرائيلية عدة إعلانات حول اختفاء المسن مصطفى من الداخل المحتل، وطلبت مساعدة الجمهور في البحث عنه، وتم تشكيل فريق من المتطوعين للبحث عنه في منطقة جنين، لكن جميع المحاولات لم تسفر عن نتائج.