اتفقت الصومال وجزر القمر على إرسال مسؤولين كبار كمراقبين إلى اجتماع وزاري لمنتدى النقب، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس.
ويضم منتدى النقب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، حيث من المتوقع أن يُعقد المنتدى فيها.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إن المسؤولين من كلا البلدين يجرون محادثات هادئة مع إسرائيل منذ سنوات وقاموا مؤخراً بزيارة إسرائيل سراً.
وقال أكسيوس، إنه قد يكون حضور الاجتماع خطوة متواضعة للصومال وجزر القمر، لكنها مهمة في عملية التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي.
وتأسس منتدى النقب في مارس 2022 في اجتماع غير مسبوق في إسرائيل، حضره وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن ووزراء خارجية إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.
كانت الفكرة أن يكون المنتدى منصة للتعاون متعدد الأطراف في المنطقة في مجالات الصحة والاقتصاد وتغير المناخ والمياه والأمن.
وكان من المقرر عقد اجتماع وزاري ثان لمنتدى النقب في مارس، لكن تم تأجيله عدة مرات، حيث أعرب أعضاء عرب عن مخاوفهم من الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية و "الظروف السلبية" حول إسرائيل- الصراع الفلسطيني.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن إسرائيل اقترحت أن تحضر الصومال وجزر القمر الاجتماع كمراقبين ووافق البلدان على ذلك.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للصحفيين يوم الأحد إن "دولتين أو ثلاث دول ليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها كان من المفترض أن تحضر الاجتماع".
وأضاف أن إسرائيل ما زالت تعتقد "أنهم سيحضرون الاجتماع في المستقبل وسيكون خطوة نحو التطبيع معهم".
ولفت كوهين أنه من أجل الحفاظ على الزخم، يجب تحديد موعد للاجتماع الوزاري لمنتدى النقب حتى يتمكن ممثلو هذه الدول من الحضور.
ولم تستجب السفارة الصومالية في واشنطن وبعثة جزر القمر لدى الأمم المتحدة للتقرير.