دعت الولايات المتحدة الأميركية، مساء اليوم الخميس 29/9/2022، إلى إجراء تحقيق في استشهاد الطفل ريان ياسر سليمان 7 أعوام ي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق شامل وفوري في مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر سبعة أعوام يوم الخميس.
وقال باتيل ردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة الأميركية من استشهاد الطفل سليمان، "إن بلاده حزينة بعد تلقيها نبأ وفاة طفل فلسطيني بريء".
وأضاف "إننا نؤيد إجراء تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل، الى جانب تحقيق عسكري إسرائيلي"، مؤكداً على "تجدد واشنطن دعوتها إلى الهدوء في الضفة الغربية".
من جانبه قال تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "لقد حزنت على الموت المأساوي للطفل ريان سليمان البالغ من العمر 7 سنوات، خلال نشاط لقوات الأمن الإسرائيلية في بلدة تقوع بالضفة الغربية المحتلة".
وأضاف " أتقدم بأحر التعازي لعائلته وأحبائه وأدعو السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في وفاته".
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلا عن عم الطفل، إن ريان سليمان أصيب بنوبة قلبية عندما جاء جنود إسرائيليون لاعتقال إخوته في منزلهم بالضفة الغربية.
واستشهد الطفل ريان سليمان أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة "خربة الدير" في تقوع، أثناء عودته للمنزل بعد انتهاء الدوام المدرسي، ما أدى إلى توقف قلبه، حيث نقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيت جالا الحكومي، ولم تنجح جميع محاولات الأطباء في إنعاشه.
ونعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الطفل الشهيد ريان ياسر علي سليمان، الطالب في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة الخنساء بمديرية بيت لحم، مطالبة المؤسسات الدولية ودول العالم بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق حياة أسرة التعليم من كوادر تربوية وطلبة وعاملين، مشيرة إلى أنها "جريمة بحق الحياة".
يذكر أن 35 طفلا استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية العام الجاري، 19 منهم في الضفة، و16 في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة.