أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في إعادة إعمار مدينة جنين الفلسطينية، التي تعرضت لهجوم عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء هذا القرار تعبيرا عن تضامن الجزائر مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ودعما لحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالموقف الأخوي والأخلاقي للرئيس تبون والشعب الجزائري، وشكرهم على هذه المساهمة الكريمة التي تسهم في التخفيف من معاناة أهالي جنين.
وأكد أن هذه المساهمة تؤكد على عمق الروابط التاريخية والثورية بين الشعبين الجزائري والفلسطيني، وتجسد روح التضامن والتآزر بينهما.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، يوم الاثنين الماضي، ما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارًا بالغة بالبنى التحتية والمباني والمحال التجارية في المدينة، وشردت عشرات الأسر من منازلها.
وأثار هذا الهجوم استنكارًا واسعًا من قبل المؤسسات والحركات والشخصيات الفلسطينية، التي دانت هذه "الجرائم" بحق المدنيين، وطالبت بحماية دولية لشعب فلسطين.
كما نددت بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بهذه "الانتهاكات"، وأكدت ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في فلسطين.