أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيستك وخيرسون وزاباروجيا، إلى النفوذ الروسي.
وأشار بوتين إلى أن سكان هذه المناطق اختاروا الانضمام إلى روسيا وستكون موسكو وفية لذلك.
وفي حفل استضافه الكرملين لمراسم الضم، ألقى بوتين خطابا مطولا أكد فيه أن ضم المناطق الأربع الجديدة للاتحاد الروسي يعبّر عن الإرادة الشعبية للملايين، وأنّ سكان تلك المناطق باتوا مواطنين روسيين إلى الأبد.
وقال "أريد من سلطات كييف وأسيادها في الغرب أن يسمعوني، أريد أن يتذكر الجميع أن الناس الذين يعيشون في لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون سيكونون مواطنينا إلى الأبد".
وأضاف: "هناك تاريخ مشترك بين روسيا والأقاليم الأربعة ولذلك صوت الجيل الناشئ من أجل مستقبلنا المشترك".
وتابع الرئيس الروسي قائلا إن روسيا ستعيد بناء المرافق العامة والبنية التحتية في المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو.
وحضّ الرئيس الروسي كييف على وقف جميع عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وقال "ندعو نظام كييف إلى التوقف فورا عن القتال، ووقف جميع الأعمال العدائية.. والعودة إلى طاولة المفاوضات".
ورأى أن الغرب "تخلى عن قيم الأسرة"، وأوضح أن "المجتمع الروسي لن يتقبل التوجهات الغربية والأنماط السلوكية الشاذة".
كما هاجم السياسات الأوروبية قائلا إن أوروبا "تقبل بالخطط الاستعمارية الأميركية الجديدة، والغرب يستهدف شركائنا والدول المجاورة لنا"، مضيفا أن "القيام بعمليات تخريبية وتفجيرات في خطوط الغاز في البلطيق هو ضمن وسائل مواجهة روسيا، والغرب هو المستفيد".
وكانت عدة دول وكيانات ومنها اسرائيل، قد نددت بالخطوة الروسية في ضم المناطق الأوكرانية الى السيادة الروسية واعتبرتها تعدٍ سافر على حدود دولة أخرى.