قالت مصادر أمريكية لموقع لأكسيوس، إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان وصل إلى السعودية يوم أمس الخميس لإجراء محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقالت المصادر إن زيارة سوليفان تهدف إلى مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل للارتقاء بالعلاقات الأمريكية السعودية من شأنه أن يشمل أيضًا اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال مسؤولون أمريكيون سابقًا إن الإدارة الأمريكية تريد محاولة استكمال هذه المبادرة الدبلوماسية قبل أن تستهلك الحملة الانتخابية الرئاسية أجندة الرئيس بايدن.
ووفق أكسيوس، فيمكن أن تحظى الصفقة باختراق تاريخي في السلام في الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى تأثير الدومينو في قيام المزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان التقى بمحمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين "لمناقشة المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك المبادرات لتعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلامًا وأمانًا وازدهارًا واستقرارًا ومترابطة مع العالم".