قُتل أكثر من 45 شخصًا وأصيب أكثر من 200 شخص آخرين اليوم الأحد، في هجوم تفجيري خلال تجمع سياسي في شمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية.
وقالت الشرطة المحلية إن الجرحى نُقلوا إلى مستشفيات قريبة لتلقي مزيد من العلاج الطبي.
وبحسب التقارير، فقد وقع الهجوم في تجمع حاشد لجماعة علماء الإسلام، قرب القاعة التي أقيم فيها التجمع.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إنها عملية "انتحارية"، قام خلالها "إرهابي" بتفجير حزام ناسف مربوط بجسده، وكان من بين القتلى الزعيم الديني للجماعة.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المستشفيات في في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا والمناطق المجاورة حيث نقل معظم الجرحى. ولم يكن زعيم الحزب، الزعيم الديني "مولانا فضل الرحمن" حاضرا في التجمع، لكن من بين القتلى زعيمه الإقليمي أيضا.
والحزب حليف مهم للائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الباكستاني شباز شريف الذي يستعد للانتخابات العامة في نوفمبر تشرين الثاني.
لا يُعرف في هذه المرحلة من يقف وراء الهجوم المميت، لكن يعتقد الكثيرون أن الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو المسؤول وذلك لأن عناصر التنظيم نفذوا عمليات استهدفت أعضاء الحزب في الماضي.
وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة كبيرة في الهجمات في الإقليم، لكننا نلاحظ أنه لم تتبنى أي منظمة المسؤولية عن الهجوم، ونددت حكومة طالبان في أفغانستان، التي تنفي أنها توفر مأوى لطالبان الباكستانية، بالهجوم.
#BREAKING: This is the video of the moment Suicide explosion took place in Workers Convention of Jamiat Ulema-e-Islam in Khar of Bajaur District, Khyber Pakhtunkhwa. 50 killed and more than 200 injured in the explosion. No group has claimed responsibility. pic.twitter.com/Nc2XqJo75F
— Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) July 30, 2023
*פקיסטן | תיעוד:* לפחות 40 הרוגים בעצרת של מפלגת פוליטית דתית בצפון-מערב פקיסטן. – רויטרס
— Ram Eli Brandts (@RamEliBrandts) July 30, 2023
מדובר במפלגת "ג'מיעת עלמאא' אל-אסלאם (JUI-F), מפלגה איסלאמיסטית-פונדמנטליסטית וותיקה. מנהיג המפלגה קרא לממשלה לחקור. pic.twitter.com/FwGsQapmAw