أعلن الجيش الأردني، اليوم الأربعاء، أنه اعتقل إسرائيليًا حاول عبور الحدود إلى البلاد بشكل غير قانوني.
وبحسب مصدر في الجيش الأردني، فإن إسرائيلياً حاول "التسلل من الطرف الآخر إلى داخل الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة" يوم أمس.
وأكد أن القوات اعتقلته وأنها "ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
وقالت قناة كان الإسرائيلية: "إسرائيل تؤكد اعتقال الأردن إسرائيلياً تسلل خلال الليل".
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه من المحتمل أن تُسلم الأردن المتسلل الإسرائيلي خلال الساعات المقبلة، حيث أن المتسلل له سوابق إجرامية وحاول الفرار من إسرائيل.
وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية، قبل نحو شهرين، إطلاق سراح النائب الأردني عماد العدوان، المتهم بتهريب أسلحة إلى إسرائيل من معبر اللنبي، دون محاكمة.
وهاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الإفراج وقال إن "قرار الإفراج عن الإرهابي الذي حاول إحضار مئات الأسلحة التي ستستخدم في عمليات إرهابية وأعمال إجرامية في قلب دولة إسرائيل هو قرار خطأ استراتيجي وأخلاقي".
واضاف "كان يجب عرض هذه القضية على مجلس الوزراء ومن المتوقع ان توقف الحكومة اليمينية سياسة الازدراء الضعيف لغزة والاردنيين واللبنانيين وكل ارهابي يسعى الى الاضرار بسكان اسرائيل - هذا الدبلوماسي كان يجب أن يُسجن لسنوات عديدة دون الإفراج عنه".
واعتقل العدوان للاشتباه في محاولته تهريب ذهب وأسلحة. وأثناء تفتيش سيارته، تم العثور على 12 بندقية و 194 مسدسا.
وتم الكشف في التحقيقات أنه منذ العام الماضي قام بتهريب 12 سلعة مختلفة إلى إسرائيل باستخدام جواز سفره الدبلوماسي، وبحسب الشاباك، كان الدافع الحقيقي هو رغبته في الثراء.
بالتزامن مع تحقيقه في إسرائيل، اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن عددًا من المسؤولين في الأردن على صلة بالتهريب الذي نفذه.