أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأحد، مقابلة مع الصحفي مجدي الحلبي لصحيفة "إيلاف" السعودية، وأشار فيها إلى تطبيع العلاقات مع السعودية، والقضية الفلسطينية وإيران والتوترات على الحدود الشمالية مع لبنان.
وشدد الوزير كوهين على أن "حكومة نتنياهو قدمت ثلاث اتفاقيات سلام لإسرائيل حتى الآن، والآن رئيس الوزراء وولي العهد السعودي، بن سلمان، سيدخلان التاريخ، في إشارة إلى المحادثات حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
زيارة سعودية مرتقبة لإسرائيل!
وفي إشارة إلى احتمال قيام السعودية بزيارة دبلوماسية لإسرائيل، قال: "زيارة وزير الخارجية السعودي لإسرائيل في المستقبل ستكون عيد بالنسبة لنا".
وعن التوترات في الشمال قال: "نصرالله ضعيف وهو يختبئ في مخبأ مثل الفأر.. اسرائيل تستطيع اعادة لبنان الى العصر الحجري".
وبحسب الموقع السعودي، بخصوص خيمة حزب الله التي لا تزال باقية في "الأراضي الإسرائيلية" ومسألة استخدام القوة أو الدبلوماسية، قال الوزير: "إن دولة إسرائيل تجيد إغلاق الحسابات في الوقت المناسب. لقد قضينا على قيادة الجهاد الإسلامي في غزة وعملت ضد الإرهابيين في الخارج ".
وتابع "في هذا الشأن نترك كل الخيارات لأنفسنا - دبلوماسية وعسكرية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا يشمل استهداف نصر الله أو قادة حزب الله، أجاب كوهين: "نحن لا نحدد الطريقة التي سنتصرف بها. لكن أقول بوضوح - يمكن لدولة إسرائيل أن تصل إلى أي شخص في أي مكان".
إيران سرطان!
وفي سياق إيران، قال الوزير كوهين: "إيران هي الممول الرئيسي للإرهاب في المنطقة وفي العالم، إنها مثل السرطان - إنها تدمر كل دولة تدخلها".
وفيما يتعلق بالفلسطينيين، نقل عن كوهين قوله: "القضية الفلسطينية لن تكون عقبة أمام تحقيق السلام، والحكومة الحالية (الإسرائيلية) ستتخذ خطوات عملية لتحسين الاقتصاد الفلسطيني".
وبحسبه، فإن للحكومة الإسرائيلية الحالية مصلحة في تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين.
وردا على سؤال حول ردود الفعل الغاضبة على اقتحام وزراء المسجد الأقصى، أجاب كوهين أن "اقتحام الوزراء إلى المسجد الأقصى ليس انتهاكًا للوضع الراهن، وفي الماضي أيضًا اقتحم الوزراء، لذلك لا تغيير في سياسة الحكومة".
وشدد على أنه "في دولة إسرائيل، يتم الحفاظ على الوضع الراهن فيما يتعلق بالقدس وجبل الهيكل وهناك حرية للعبادة لجميع الأديان - اليهود والمسلمون والمسيحيون".