ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن وجود تقدم كبير في المحادثات بين السعودية والولايات المتحدة بشأن اتفاق يشمل التطبيع مع إسرائيل.
وبحسب التقرير، فقد اتفقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على الخطوط العريضة لصفقة تعترف فيها السعودية بإسرائيل مقابل تنازلات للفلسطينيين وضمانات أمنية أمريكية ومساعدة نووية مدنية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
وتخشى المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقديم مساعدة نووية أمريكية للسعودية، باعتبار أن ذلك قد يكون في البداية للاستخدام السلمي ومن ثم يتطور لاحقاً للعسكري، وهو ما يهدد أمن إسرائيل.
التطبيع السعودي الإسرائيلي
وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا للصحيفة إن مستشاري ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قالوا إنه ليس في عجلة من أمره للترويج لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في ظل التحالف الإسرائيلي المتطرف الذي يعارض إقامة دولة فلسطينية.
واعتمد التقرير في الصحيفة على عدة مصادر أمريكية، وأعربت عن "تفاؤل حذر" بأنه في غضون تسعة إلى 12 شهرًا سيكون من الممكن تلخيص تفاصيل أكثر دقة لما يتوقع أن يكون الاتفاق الأكثر دراماتيكية في عملية السلام.
ويؤكد التقرير أن مثل هذا الاتفاق لا يزال يواجه العديد من الصعوبات، من بينها الحكومة اليمينية المتشددة في إسرائيل.
كما ورد أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبلغ مستشاريه بأنه غير مستعد لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، على غرار الإمارات العربية المتحدة.