غادر الرئيس السابق دونالد ترامب نادي الجولف الخاص به في نيوجيرسي في وقت مبكر من صباح الجمعة متوجهاً إلى سجن فولتون في أتلانتا بولاية جورجيا وسلم نفسه للسلطات.
ويتهم ترامب بمحاولة التدخل في فرز الأصوات في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية.
ووصل ترامب إلى سجن فولتون حوالي الساعة 4:00 صباحا بتوقيت القدس، وتم تصويره في اعتقال غير مسبوق، وإطلاق سراحه لاحقاً بكفالة قدرها 200 ألف دولار، وفقا للاتفاق بين موظفيه والنيابة العامة في جورجيا.
وبموجب الاتفاق، يُحظر على ترامب الاتصال بالمتهمين الـ18 الآخرين في القضية أو مهاجمتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وعلى عكس التهم الثلاث الموجهة إليه منذ بداية العام، تم تصوير ترامب هذه المرة وأخذت بصمات أصابعه.
وقبل ساعات طويلة من وصول ترامب، تجمع بعض أنصاره بالقرب من السجن وحملوا لافتات تدين ما يسمونه "الاضطهاد السياسي".
وكان قد بدأ التحقيق مع ترامب بعد الكشف عن تسجيل في 2 يناير 2021، يُسمع فيه ترامب، الذي كان لا يزال رئيسًا آنذاك، وهو يتصل مع براد رابنسبرجر، مصرًا على فوزه بالولاية في جورجيا، مدعيًا الاحتيال على عكس جميع البيانات الواردة من الميدان، ومن ثم يطالبه بالعثور على 11780 صوتا للفوز بأصوات ناخبي الولاية.
ونشر ترامب صورة على حسابه بمنصة إ كس، وهي "صورة جنائية" التقطت له أمس في سجن مقاطعة فولتون في جورجيا مع عبارة "تدخُل في الانتخابات.. لا تستسلم أبدا" داعياً أنصاره بدعمه بانتخابات عام 2024.