تدرس السعودية مقترحا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية وإسرائيل قلقة
محمد بن سلمان

تدرس السعودية مقترحا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية وإسرائيل قلقة

عربي و دولي |

صرح مسؤولون سعوديون لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الرياض تدرس مقترحا صينيا لبناء محطة للطاقة النووية في المملكة.

وبحسب ما نشرته الصحيفة الأمريكية، يوم أمس، فإن هذه الخطوة ربما كانت تهدف إلى الضغط على إدارة بايدن لتقديم تنازلات بشأن شروط المساعدة الأمريكية لمشروع نووي مدني، وقال مسؤولون سعوديون إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستعد للمضي قدما في المشروع النووي مع الشركة الصينية قريبًا في حالة انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير فإن الولايات المتحدة جعلت المساعدات الأميركية مشروطة بموافقة السعودية على عدم تخصيب احتياطياتها من اليورانيوم، لكن الصين لم تطرح مثل هذا الشرط.

وكجزء من المحادثات لتنظيم العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، طلبت الرياض من واشنطن مساعدتها في تطوير برنامج نووي مدني كجزء من الخطوط العريضة التي تشمل التطبيع الدبلوماسي مع إسرائيل.

وعلى الرغم من ذلك، أعرب مسؤولون في إسرائيل وواشنطن عن قلقهم من أن تطوير المملكة العربية السعودية لمشروع نووي من شأنه أن يمهد الطريق لتطوير الأسلحة النووية.

وقدمت الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية - وهي شركة مملوكة للدولة والمعروفة اختصارًا بـ CNNC - اقتراحًا لبناء منشأة نووية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات العربية المتحدة، وفقًا للمسؤولين.

واعترف المسؤولون السعوديون بأن دراسة الاقتراح مع الصين هي وسيلة لتشجيع إدارة بايدن على التنازل عن الشروط التي حددتها للرياض.