في ظل التوترات الأمنية التي سادت على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في الأشهر الأخيرة، وبعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء ضد عضو في حركة حماس، تحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء اليوم الاثنين، حول هذه المواضيع.
وقال نصر الله إن "أي عملية اغتيال على الأراضي اللبنانية ستشمل لبنانيين أو فلسطينيين أو إيرانيين أو سوريين أو أي شخص آخر، لن يتم السكوت عنها أو التسامح معها، وسيكون هناك رد فعل قوي عليها”.
وأضاف نصرالله بمناسبة ذكرى ما يسميه حزب الله “التحرير الثاني”، والمعارك التي خاضها الحزب ومحور المقاومة في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، أن "المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هي رغبة فلسطينية بحتة، ونتنياهو هرب ليقدم ما يحدث في الضفة على أنها خطة إيرانية، وذلك بسبب عدم قدرة إسرائيل على التعامل مع تصاعد المقاومة هناك، فلا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيوقف المقاومة في تحركاتها، وعلى إسرائيل أن تفهم ذلك”.
وأكد بعدم فتح "ساحة لبنان من جديد للاغتيالات ولن نقبل بتغيير قواعد الاشتباك القائمة وعلى الإسرائيلي أن يفهم ذلك". مضيفا أن "إسرائيل تعيش أزمة تاريخية واستراتيجية، ولا تجد الحلول حتى عندما يكون هناك حل".
"وقال نصر الله "يقال دائما إن إسرائيل تتعلم من أخطائها، لكن هذا غير صحيح بالنسبة لإسرائيل اليوم، وهي تتجه نحو الأخطاء المدمرة، والمقاومة اللبنانية لن تتخلى عن المقاومة الفلسطينية وستساعدها حتى تحقيق النصر".
يُشار إلى أنه وبعد التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صلاح العاروري، ظهر الأخير في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي بالزي العسكري وبجانبه أسلحة.