ذكرت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، الاثنين، أن بعثة استخباراتية من دولة عربية ستصل إلى بيروت، لمنع التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي زيارة الوفد على خلفية التهديدات الإسرائيلية باغتيال صالح العاروري، أحد قادة حماس الذي يعيش في لبنان، والتوتر العام مع حزب الله.
وبحسب المراقبين يبدو أن هذه مهمة استخباراتية من مصر، لكن هذا لم يُكتب ويُكشف في التقرير.
ووفق الصحيفة، فإن الوفد سيحذر من عواقب أي تصعيد، كما وسيُذّكر بعواقب أي تدهور في الوضع الحالي في لبنان الغارق بالفعل في الأزمات، ومن هنا ضرورة تجنب خلق أزمات جديدة وخطيرة في البلاد. وذلك على خلفية تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تجاه إسرائيل.
مغادرة العاروري
وبحسب المعلومات الواردة للصحيفة اللبنانية، يبدو أن النصيحة المقدمة لقيادات حماس هي ضرورة مغادرة العاروري لبنان
وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله تحدثت قبل يومين عن محادثات مكثفة من جانب مصر للحفاظ على السلام ومنع أي مواجهة عسكرية.
وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مساء الإثنين، أن أي اغتيال لأي شخصية سيُقابل برد قوي ولن يُسمح بتحويل لبنان ساحة اغتيالات.
"حماس" هي المحرض والممول
في ذات السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، في مقابلة مع القناة 13 العبرية: "عندما تقلدت منصبي كوزير دفاع كانت هناك حقاً موجة من الإرهاب الفردي، لكن بعد شهرين تقلصت وحتى هذه اللحظة، ومن يستبق الأمور ومن يمول ويُحرض على العمليات المسلحة يومياً هي حركة حماس في قطاع غزة".
وأضاف "يوجد مقر كامل لحماس بالقطاع مهمته تصدير الإرهاب إلى داخل إسرائيل، إن حماس تتحمل المسؤولية، وبدون عمليات اغتيال لن يكون هناك حل للمشكلة القائمة".