عسكريون يُعلنون انقلاباً في الغابون والإطاحة بحكم الرئيس
قادة الانقلاب في الغابون

بالفيديو: عسكريون يُعلنون انقلاباً في الغابون والإطاحة بحكم الرئيس

عربي و دولي |

ظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون صباح اليوم الأربعاء، وأعلنوا استيلائهم على السلطة، وذلك بعد دقائق فقط من إعلان اللجنة الانتخابية في الدولة الإفريقية فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.

ولم ترد حكومة الغابون بعد على محاولة الانقلاب التي قام بها الضباط.

وأعلن 12 ضابطاً أنهم يمثلون كافة القوات الأمنية في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، كما تم إغلاق جميع حدود البلاد بإعلان جديد وتفكيك مؤسسات البلاد، ووفقا لهم، فقد تم إلغاء نتائج الانتخابات.

وقال الضباط في إعلانهم: "باسم شعب الغابون، قررنا حماية السلام وإنهاء النظام الحالي".

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أنه سُمع دوي إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل بعد ظهور رجال الشرطة.

وأعلنت اللجنة الانتخابية في الغابون حصول الرئيس بونغو على ثلثي الأصوات، وزعمت المعارضة أن فوزه جاء عن طريق التزوير.

وأجريت الانتخابات في الغابون السبت، وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، وفي ظل المخاوف من أعمال شغب، أعلنت الحكومة حظر التجول الليلي في جميع أنحاء البلاد وقطع الوصول إلى الإنترنت.

وستنهي الإطاحة ببونغو البالغ من العمر 64 عاما حكم عائلته المستمر منذ 53 عاما في الجابون، حيث تولى السلطة في الدولة الإفريقية بعد وفاة والده عمر عام 2009.

وفي عام 2016، اندلعت أعمال شغب في الغابون بعد إعلان فوز بونجو وانتخابه لولاية ثانية.، وحتى ذلك الحين، قطعت الحكومة الوصول إلى الإنترنت لبضعة أيام.

وفي عام 2018، أصيب بونجو بجلطة دماغية أعاقته لفترة طويلة، طالبه على إثرها معارضوه بالتنحي.

وبعد مرور عام، حاول أفراد عسكريون القيام بانقلاب، لكنهم فشلوا وتم إرسالهم إلى السجن.

ويُعد الانقلاب في الغابون، الانقلاب الثامن في المنطقة منذ عام 2020. حيث أنه وفي السنوات الأخيرة، حدثت انقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، حيث وقع انقلاب عسكري الشهر الماضي.