قُتل الشيخ سامي عبد اللطيف، إمام مسجد قباء ببلدة كفر قرع بأراضي ال48 المحتلة، بالرصاص اليوم السبت.
وأجرى المسعفون في نجمة داود الحمراء الفحوصات الطبية وأعلنوا وفاته على الفور.
وفتحت الشرطة تحقيقا وبدأت في جمع الأدلة والنتائج من مكان الحادث. وتقدر الشرطة أن هذه هي جريمة قتل انتقامية للجريمة التي وقعت أمس في القرية واودت بحياة شاب وفتى.
والضحية البالغ من العمر 60 عاماً من سكان كفر قرع، وهو شيخ المسجد المجاور لمبنى المجلس المحلي في البلدة، وهو الضحية رقم 159 في الوسط العربي منذ بداية العام.
وقال المسعف في نجمة داود الحمراء، أسف تفوحي: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا الرجل ملقى فاقداً للوعي ويعاني من جروح ناجمة عن طلقات نارية في جسده، وأجرينا فحوصات طبية لكن إصابته كانت خطيرة وكان علينا أن نعلن وفاته".
وتقدر الشرطة أن تقييم الوضع يشير إلى أن هذا ربما يكون انتقاما لجريمة القتل المزدوجة التي قتل فيها، فؤاد نصر الله (33 عاما) الفتى محمد مصطفى عربيد (14 عاما) الليلة الماضية.
وقُتل الاثنان على خلفية الصراع بين عائلتي العربيد ومصاروة. واليوم جاء الانتقام سريعاً جداً باغتيال الشيخ المنتمي للحركة الإسلامية والمقرب من آل مصاروة.
وقُتل الليلة الماضية فؤاد نصر الله (33 عاماً) من سكان قلنسوة، وعمر سعيد عربيد (14 عاماً) من سكان كفر قرع، أثناء تواجدهما في حارة الحوارنة بكفر قرع. وقام المسؤولون الطبيون الذين وصلوا إلى مكان الحادث بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي لهما، لكن اضطروا إلى إعلان وفاتهما.
وكان الضحيتين يقودان السيارة عندما أطلقت أعيرة نارية فجأة على السيارة، وفقد السائق السيطرة عليها وانزلق إلى منحدر حيث تم العثور على جثتيهما.
بالصور: مقتل شاب وفتى بجريمة إطلاق نار في كفر قرع بأراضي ال48 المحتلة