بعد إقالة وزير خارجيته ومحاولة قطع العلاقات مع إسرائيل، تحدث رئيس وزراء غرب ليبيا عبد الحميد الدبيبة، عن العاصفة الدبلوماسية التي شهدتها البلاد هذا الأسبوع.
وشدد الدبيبة قبل أيام على أن "بلاده تقف إلى جانب الفلسطينيين" و"تعارض التطبيع".
وفي الأيام التي تلت تفجر القضية مع الكشف عن اللقاء بين وزيرة خارجية حكومة غرب ليبيا نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا، حرص الدبيبة على زيارة السفارة الفلسطينية في طرابلس. كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق، بعدما فرت وزيرة الخارجية من البلاد إلى تركيا.
وأكد رئيس وزراء غرب ليبيا، أن بلاده "تعارض أي نوع من التطبيع مع إسرائيل"، وتدعم "القضية العادلة" للفلسطينيين. وأشار إلى أن السلطات تواصل التحقيق في ملابسات الحدث في روما، رغم أنه كان "اجتماعا هامشيا"، وليس اجتماعا مهما.
وعلى الرغم من كلامه، ووفقًا لمنشور نشرته وكالة أسوشيتد برس للأنباء، التقى الدبيبة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية في يناير، وأعرب في ذلك الحين عن استعداده لإجراء اتصالات مع إسرائيل، لكنه كان خائفًا من رد فعل الجمهور الليبي. كما كشفت الوزير المنقوش أنه قام بتنسيق اللقاء مع كوهين أمام الحكومة الإيطالية.
ليبيا وافقت على التطبيع مع إسرائيل لكنها تراجعت لهذا السبب
الدبيبة يتعهد: لن نطبع مع إسرائيل ويكشف ما حدث
قناة عبرية: كوهين يرد على لقاء ليبيا ودولة عربية جديدة في طريقها للتطبيع