أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الفيضانات التي ضربت شرقي ليبيا عقب العاصفة المطرية إلى 12 ضحية، بعد وفاة المواطن خالد محمد عبد الرزاق نوفل وطفله ياسين 5 أعوام، مع فقدان العشرات من الأسر.
وأوعز رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، بإرسال فريق من الدفاع المدني، ووزارة الصحة، للمشاركة في جهود إنقاذ ضحايا العواصف والفيضانات والسيول المدمرة، التي اجتاحت مدينة درنة شرق ليبيا، وأسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
ووفق وكالة الانباء الفلسطينية فإن هذه الوفود تأتي بتعليمات صادرة من الرئيس محمود عباس.
من جانبه، قالت وزارة الصحة الليبية، إن عدد الضحايا جراء الإعصار تجاوز الـ 3000 مع توقعها بارتفاع العدد إلى 10 آلاف، في ظل وجود أكثر من 10 آلاف مفقود.
جثث في البحر!
وقال عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء الليبي المؤقت: " لدينا عدد كبير من الجثث جرفتها السيول في البحر ولدينا مشكلة في كيفية انتشالها".
وطالب من الدول عدم إرسال أدوية أو طعام بل إلى فرق مختصة في الإنقاذ والبحث.