إيران تفرج عن 5 أمريكيين مقابل استلام 6 مليارات دولار
على خامنئي(يمين) جو بايدن(يسار)

إيران تفرج عن 5 أمريكيين مقابل استلام 6 مليارات دولار

عربي و دولي |

أكد مسؤول كبير في إدارة بايدن لموقع أكسيوس، اليوم الاحد، أن خمسة أمريكيين تم إطلاق سراحهم من طهران كجزء من صفقة تبادل أسرى مع إيران.

ووفق الموقع فإن الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية هو تطور دبلوماسي إيجابي نادر بين الولايات المتحدة وإيران ويتضمن ذلك إطلاق سراح الأمريكيين الإيرانيين الخمسة.

وسيسافر الأمريكيون بعد هبوطهم في الدوحة إلى واشنطن العاصمة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني لوسائل الإعلام الرسمية في وقت سابق من اليوم الاثنين، بأن أحد الإيرانيين المفرج عنهم يرغب في البقاء في الولايات المتحدة ويخطط الآخر للانتقال إلى بلد ثالث.

وبموجب الاتفاق، سيكون لإيران أيضًا إمكانية الوصول إلى 6 مليارات دولار من الأموال التي كانت محتجزة في حساب مقيد في كوريا الجنوبية.

وتم تحويل الأموال إلى حساب مصرفي مقيد في قطر بعد أن وقع وزير الخارجية توني بلينكن على تنازل في وقت سابق من هذا الشهر للسماح للبنوك بإجراء التحويلات دون خوف من التعرض للأذى من قبل الولايات المتحدة بسبب العقوبات.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن الحكومة الإيرانية لن تكون قادرة على استخدام الأموال إلا في المعاملات الإنسانية مثل شراء المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والمنتجات الزراعية، وأنه إذا حاولت إيران تحويل الأموال أو استخدامها لأي شيء آخر غير الأغراض الإنسانية المسموح بها، فإن إدارة بايدن "ستتخذ إجراءات لحجز الأموال".

لكن في الوقت نفسه ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لتورطه المزعوم في قضية عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت ليفينسون، الذي اختفى في إيران قبل 16 عامًا.

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه بعد تنفيذ الاتفاق، ستفرض الولايات المتحدة أيضاً عقوبات على وزارة المخابرات الإيرانية لدورها في اعتقال واستجواب أمريكيين في سجن إيفين بطهران.

وبحسب المسؤولين فإن إدارة بايدن أوضحت لإيران أنه "طالما أنها تحتجز مواطنين أمريكيين محتجزين ظلما في سجن إيفين، فإن هذا لا يخلق بناء للدبلوماسية على الإطلاق".

وامتنع المسؤولون الأمريكيون عن انتقاد إيران لقرارها طرد العديد من مفتشي الأمم المتحدة من البلاد، لكنهم قالوا إن الولايات المتحدة ستعقد اجتماعات حول هذه القضية في وقت لاحق من هذا الأسبوع مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لتنسيق الرد.

ويتواجد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في نيويورك هذا الأسبوع لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.