كشفت مصادر مطلعة لـ"CNN" أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر العاصمة دمشق في ظل تصاعد حدة التوترات الأمنية والميدانية في البلاد. وأشارت المصادر إلى أن الأسد لم يُشاهد علنًا منذ أيام، وسط تقارير متزايدة حول تدهور الأوضاع في دمشق.
ووفقًا للتقرير، فإن مغادرة الأسد تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تحقق الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، تقدمًا كبيرًا على الأرض. كما تحدثت المصادر عن أن مغادرة الأسد قد تكون جزءًا من ترتيبات أمنية تحسبًا لتدهور الأوضاع بشكل أكبر في العاصمة السورية.
لا تأكيدات رسمية
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة السورية حول مكان وجود الأسد أو طبيعة هذه التحركات. ومع ذلك، أكدت المصادر أن القوات الموالية للحكومة تُواجه ضغوطًا عسكرية متزايدة، مما يثير تساؤلات حول قدرة النظام على الحفاظ على سيطرته في المناطق الاستراتيجية.
تطورات ميدانية
التقارير تشير إلى أن الفصائل المسلحة قد باتت على مقربة من مناطق رئيسية في دمشق، فيما يُوصف بأنه أحد أخطر التحديات التي واجهها النظام السوري منذ بداية الحرب. كما تزايدت التكهنات حول إمكانية حدوث تغيير كبير في موازين القوى على الأرض.
في ظل هذه المستجدات، تبقى الأوضاع في سوريا مفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث يترقب الجميع مصير الأسد ومستقبل البلاد وسط تصاعد الصراع.
