أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين،اليوم السبت، بياناً حول حريق مخيم جباليا شمال قطاع غزة وما تبعه من معلومات وشائعات مضللة.
وقالت النقابة إنها تناشد الزملاء الصحفيين والنشطاء والمواطنين بتوخي الدقة والحذر من الإشاعات التي بدأت بالانتشار مع أولى اللحظات لوقوع الكارثة.
وحذرت الجميع من الوقوع في خطأ نشر صور أو فيديوهات أو مقاطع صوتية قد تكون مفبركة، مشددةً على أنه يجب التأكد من دقتها وصوابها قبل نشرها وخاصة المواد التي تمس بخصوصية الضحايا أو غيرهم أو تمس بمسار التحقيق.
كما حذرت من خطورة المس بالصحفيين او التعرض لهم في هذه المرحلة الحساسة ومن الانجرار وراء أي لعب على وتر الخلافات وتأجيج الفتن ونشر شائعات مغرضة سواء كان مصدرها الاحتلال أو غيره، وأن تعالج أية تجاوزات اعلامية من خلال نقابة الصحفيين.
وأكدت نقابة الصحفيين على حق الصحفيين في الوصول إلى المعلومات الحقيقية، وحق المواطنين والصحفيين في معرفة الحقيقة والتساؤل عن سبب الحريق وسرعة اشتعاله والتأخر في انقاذهم وفقا لشهود عيان في تقارير صحفية، ومطالبتهم بمحاسبة كل من كان وراء أي تقصير بأي شكل، إن ثبت ذلك.
مع التأكيد على حق ذوي الشهداء، وكل المواطنين، في معرفة الحقيقة الكاملة دون نقصان ودون تلكؤ تتسبب في استمرار الشائعات، وفق قولها.
وشددت أن كافة المعلومات، مهما كان حجمها وأهميتها، أو مواد مصورة أو صوتية فيجب تقديمها للجهات المختصة والمراكز الحقوقية والرقابية للمساعدة في كشف الحقيقة.