أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، على هامش قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ بمصر، أنها ستحتاج إلى عدة سنوات قبل أن تتمكن من زيادة امداداتها من الغاز الطبيعي إلى أوروبا
وقال المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية ليور شيلات، إن "الأمر سيستغرق بعض الوقت، وعلى المدى القصير ستكون هناك بعض الزيادة، لكن الزيادة الكبيرة ستأتي لاحقا".
وأشارت شيلات إلى أن إسرائيل تتوقع أن تكون قادرة على زيادة إنتاجها من الغاز بشكل حاد على مدى ثلاث إلى أربع سنوات، وربما يضاعف ذلك، مما سيوفر كميات كبيرة تتجاوز احتياجاتها المحلية للتصدير.
وأضافت: "إسرائيل تستعد لذلك من خلال استكشاف سبل لتوسيع طاقة خط الأنابيب إلى مصر".
وأوضحت أن معظم فائض الغاز لدى إسرائيل سينتج في السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، مشيرة أن "هذه ليست قدرة فورية لتوريد الغاز على المدى القصير. ونحن نتحدث عن كمية منخفضة نسبيا هنا".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال وقعت مذكرة تفاهم بمصر مع الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي لشحن مزيد من الغاز إلى الاتحاد فيما يسعى للتنويع بعيدا عن روسيا، لتصبح مصدرة للطاقة بعد عدد من اكتشافات الغاز البحرية على مدى العقد المنصرم.
وتمتلك إسرائيل عددا قليلا من حقول الغاز البحرية، وأكبرها حقل ليفياثان المخصص بشكل أساسي للتصدير.