قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إنه سيجري محادثات بشأن مشاركة القوات البرية في عملية العسكرية تستهدف معاقل التنظيمات الكردية شمال سوريا والعراق. رداً على تفجير اسطنبول
وأكد أردوغان في تصريحات لوسائل إعلام تركية، إن العمليات العسكرية لبلاده في شمال سوريا والعراق لن تقتصر على مجرد حملة جوية، مضيفاً أن هيئة الأركان العامة التركية ووزارة الدفاع ستقرران بشكل مشترك مشاركة القوات البرية.
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة لم تجري محادثات مع الرئيسين الأمريكي والروسي بشأن الضربات الجوية.
وشاركت في العملية الجوية أكثر من 70 طائرة، بينها طائرات حربية مسلحة وطائرات بدون طيار تحت مُسمى عملية “السيف المخلب”.
وقالت وزارة الدفاع التركية، إنه وردا على تفجير اسطنبول الدامي، شنت طائرات تركية غارات جوية على قواعد الميليشيات الكردية في شمال سوريا والعراق يوم الأحد ودمرت 89 هدفا.
وأفاد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الضربات الجوية التي نفذتها القوات التركية على مواقع في منطقة "عين العرب" شمال شرقي سوريا وفي شمال العراق، نجحت في تدمير مواقع ومقرٍ لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الوطني أن العملية تستند إلى المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة التي تنص على حق الدفاع عن النفس.
كذلك أفادت وسائل اعلام عن تنفيذ هجوم بأربع صواريخ في منطقة قرقاميش بمدينة غازي عنتاب. وأضافت أن هذه القذائف التي أطلقتها القوات الكردية جاءت من شمال سوريا وأصابت مناطق خالية وغير مأهولة
وكانت وسائل إعلام رسمية تركية قد أفادت في وقت سابق عن إصابة 8 أشخاص بينهم جندي تركي واثنان من شرطة العمليات الخاصة، في هجوم صاروخي على معبر “أونغو بينار” الحدودي مقابل معبر “باب السلامة” السورية.
و أضافت المصادر أن “وحدات حماية الشعب الكردي” ، التي تصنفها تركيا على أنها “منظمة إرهابية” أطلقت صواريخ على تلك المنطقة في كيليس جنوبي تركيا.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما توعدت "قوات سوريا الديمقراطية" بالرد على الضربات الجوية التي شنتها تركيا على مواقعها.