قالت اللجنة المركزية للانتخابات في كازاخستان، الأسبوع الماضي، نقلا عن بيانات أولية، إن الرئيس قاسم جومارت توكاييف فاز بولاية ثانية في الانتخابات المبكرة التي أجريت يوم الأحد المنصرم وحصل على 81.31 في المائة من الأصوات.
وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بعد استفتاء دستوري في يونيو الماضي يسمح بتمديد فترة الولاية الرئاسية لمرة واحدة إلى سبع سنوات، بدلا من خمس سنوات.
وفي يناير من العام الجاري، اندلعت احتجاجات عنيفة بعد زيادة أسعار الوقود، أدى الى تدخل الشرطة واستخدامها الغاز المسيل للدموع، لكن الخطوة الحكومية لخفض الأسعار تماشياً مع مطالب المحتجين لم تساهم في تهدئة الخواطر، مما أسفر عن استقالة الحكومة وعيّن علي خان إسماعيلوف، الذي كان نائباً أول لرئيس الوزراء، قائماً بأعمال رئيس الوزراء.
وتعمل كازاخستان على استمرار علاقاتها الطيبة مع الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، كما تنسق مع تركيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وأكدت أنها ستلتزم بعدم خرق العقوبات الغربية، وأنها لن تتحول إلى ساحة لالتفاف الروس على العقوبات.
وبعثت ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم وتشكيك مسؤولين روس بوحدة الأراضي الكازاخية، مخاوف من استغلال روسيا المواطنين الكازاخيين من أصول روسية لتكرار السيناريو الأوكراني، رغم أن كازاخستان من أهم شركاء روسيا السياسيين والاقتصاديين.
ووصل توكاييف إلى الرئاسة في العام 2019 بعد استقالة سلفه نور سلطان نزارباييف، متعهدا بالعمل على معالجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بسبب زيادة أسعار الغاز.